تعلم التجويد

”وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً“

[المزمّل:4]


ما هو التجويد

التجويد لغة هو التّحسين، وهو القول الجيد الحسن، فيقال جَوّدَ الشيء أي حسّنه، أمّا اصطلاحاً: هو العلم الذي يبين الأحكام والقواعد التي يجب الالتزام بها عند تلاوة القرآن الكريم طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله، وذلك بإعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة وحركة، من غير تكلف ولا تعسف.

الفرق بين الترتيل والتجويد
معناهما متقارب، فترتيل القراءة هو الترسل فيها، كما قال الله تعالى: ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) [المزمل:4]، وتجويد الشيء الإتيان به جيداً، والجيد ضد الرديء، وفي اصطلاح القراء: الترتيل مرتبة من مراتب تجويد القرآن الكريم التي هي: الترتيل، والتدوير، والحدر، ولذلك فالقراءة بالتجويد تشمل هذه المراتب الثلاثة، والقارئ للقرآن مطلوب منه شرعا أن يقرأ القرآن مجوداً بإحدى هذه المراتب.

حكم التجويد

رأي جمهور العلماء أن تعلم أحكام التجويد وتطبيقها على تلاوة القرآن هو أمر واجب (خصوصاً لتجنب الأخطاء التي تغير من معنى الآيات).

قال الإمام ابن الجزري -عالم القراءات والفقه رحمه الله- :

والأخذ بالتجويد حتم لازم  * من لم يجود القرآن آثم

لأنه به الإله أنزلا  * وهكذا منه إلينا وصلا

واستدل العلماء على وجوبه بقوله تعالى: ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) [المزمل:4].

بعض العلماء يرون أن تعلم أحكام التجويد وتطبيقها على تلاوة القرآن الكريم ليس أمراً واجباً، مع العلم أن القائلين بهذا القول يتفقون على أن تعلمه وتطبيقه على قراءة القرآن هو أهم آداب تلاوة القرآن الكريم.

الفتوى كاملة – إسلام ويب

فيديوهات تعلم التجويد في دقيقتين – مع الشيخ ياسر سلامة

شرح متن تحفة الأطفال في تجويد القرآن
شرح المقدمة الجزرية
مدخل إلى علم القراءات

نسأل الله أن يجعلنا جميعاُ من الذين يتلون كتاب الله حق تلاوته ويعملون بما فيه.


أنشر هذه الصفحة :